اب بوست-عدن
دعت الحكومة اليمنية، اليوم الأحد، المجتمع الدولي تغيير تعامله مع أنشطة مليشيا الحوثي المزعزعة للاستقرار في اليمن والمنطقة.
جاء ذلك خلال اجتماعه الأسبوعي في قصر المعاشيق بعدن، حسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
وقالت الوكالة الرسمية، إن مجلس الوزراء وقف خلال اجتماعه على التطور الخطير لهجمات مليشيا الحوثي الإرهابية على السفن التجارية والملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، واخرها مقتل 3 ثلاثة من أفراد طاقم سفينة "مي في ترو كونفيدانس"، واصابة أربعة آخرون التابعة لدولة ليبيريا، وتقوم بنقل البضائع الجافة مثل الحبوب، بعد ساعات من غرق سفينة "روبيمار".
وأكد مجلس الوزراء أن هذا التصعيد الخطير في وتيرة الهجمات الإرهابية الحوثية ضد الملاحة الدولية تستوجب إعادة النظر في سبل مواجهة نشاط أذرع النظام الإيراني المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة والعالم.
وأشار المجلس إلى أن محاولة تضليل مليشيا الحوثي للعالم وربط ما تنفذه من عمليات إرهابية في البحر الأحمر بما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة، هو استمرار لنهجها المتوقع في الهروب من أي التزامات داخلية ومواصلة عبثها بمصالح الشعب اليمني لخدمة النظام الإيراني واجندته التوسعية في المنطقة.. مذكرا بالآثار الكارثية لهذه الاعمال الإرهابية العدائية على حياة ومعيشة الشعب اليمني، والتلوث البيئي وعسكرة البحر الأحمر.
واطلع مجلس الوزراء من وزير المياه والبيئة على أنشطة وخطط خلية إدارة أزمة السفينة "روبيمار"، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والمجتمع الإقليمي والدولي لاحتواء التداعيات البيئية الكارثية والتلوث جراء غرق السفينة التي استهدفتها مليشيا الحوثي الإرهابية.
وفي هذا السياق أشار إلى تفعيل خطة الطوارئ الوطنية وانتشار الفرق الميدانية للخبراء في المنطقة والشواطئ لمراقبة التلوث وأخذ العينات الدورية، ووصول خبراء الأمم المتحدة للمساعدة في تقييم تداعيات هذه الكارثة البيئية.