اب بوست-متابعة خاصة
أدانت الحكومة اليمنية واستنكرت بأشد العبارات جريمة محاولة الاغتيال التي تعرض لها الأمين العام لنقابة الصحفيين اليمنيين،الامين العام المساعد لاتحاد الصحفيين العرب محمد شبيطه، بإطلاق الرصاص على سيارته اثناء مروره في احد شوارع العاصمة المختطفة صنعاء، والذي أسفر عن إصابته بطلق ناري نقل على إثره للمستشفى، ومقتل احد أقرباءه، وإصابة نجله.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، إن هذه الجريمة النكراء تأتي في ظل تزايد غير مسبوق لأعمال القمع والتنكيل الذي تمارسه مليشيات الحوثي الإرهابية وتطال السياسيين والصحفيين والإعلاميين والحقوقيين والنقابيين والناشطين، بهدف تكميم افواههم وثنيهم عن التعبير عن آرائهم، وعدم تبني قضايا المواطنين، والتغطية على ممارساتها الإجرامية، وفسادها، وآخرها فضيحة المبيدات الزراعية المسرطنة.
وأشار الارياني إلى أن مليشيات الحوثي أقدمت على محاولة تسميم عضو البرلمان القاضي أحمد سيف حاشد، واقتحام منزل الصحفي خالد العراسي واختطافه واخفاءه قسرا، واختطاف خبير المواصفات والمقاييس المهندس محمد المليكي، كما تواصل اختطاف القاضي عبدالوهاب قطران واخفاءه قسرا في معتقلات ما يسمى جهاز "الأمن والمخابرات" منذ أربعة أشهر.
ولفت الإرياني إلى أن مناطق سيطرة مليشيا الحوثي تشهد منذ الانقلاب انتهاكات متواصلة تطال الصحفيين وتتمثل في الاعتقالات التعسفية، والاخفاء القسري دون توجيه تهم، التعذيب النفسي والجسدي، واصدار احكام بالإعدام بتهم ملفقة، والقتل والتهجير والتشريد، ونهب الممتلكات، والفصل من الوظيفة العامة، وغيرها من أبشع صنوف الإرهاب والقمع والتنكيل.
وأدانت من جانبها نقابة الصحفيين اليمنيين بشدة في بيانها ماسمته "الاعتداء الآثم"، وحمّلت سلطة الأمر الواقع في صنعاء (مليشيات الحوثي) المسئولية الكاملة عن سلامة الزميل محمد شبيطة.
وكان أصيب أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين، محمد شبيطة، ونجله، فيما قتل أحد أقاربه، جراء إطلاق نار استهدف سيارته في صنعاء.