اب بوست-شبوة
طالبت أسرة الشيخ عبد الله الباني في شبوة، رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، لإعادة القضية إلى مسارها الصحيح في القضاء المدني المختص، وذلك بعد محاولات لتصفية القضية عبر إحالة المتهمين إلى محكمة عسكرية.
ودعت الأسرة الرئيس العليمي إلى التحقيق فيما حدث ومحاسبة كل المتورطين من قريب او بعيد ومن ثبت ان له يد في التلاعب في قضيتنا وتناله العدالة ويأخذ جزاءه وتطبق عليه الاجراءات القانونية النافذة".
وشددت على ضرورة، محاسبة المجاميع المسلحة التي قامت بتهديد الأسرة أمام محكمة الاستئناف، ووفق الرسالة "حدث منها تهديد سابق في محكمة عتق الابتدائية وتكرر هذا التهديد لنا بالتصفية والقتل ونعتبر هذا بلاغ بالتهديد ونحملهم المسؤولية".
وأكدت الاسرة على حقها، بالقيام بفعاليات متنوعة وممارسة حقنا القانوني والدستوري لإيصال صوتها الى جهات الاختصاص وتحقيق العدالة والقصاص من الجناة.
وفي الرسالة قالت الأسرة "لقد قتل ولدنا ظلما وعدونا صبيحة يوم عيد الفطر في مشهد دموي شنيع شاهدة كل الناس واستنكروه، وصدر حكم محكمة عتق الابتدائية بإعدام أحد المتهمين وسجن بقية المتهمين وانتقلنا الى محكمة الاستئناف وتفاجئنا بحكمها الذي خالف كل القوانين المتبعة وتجاوز كل التوقعات".
وتابعت "لقد رفعنا المخيم الذي اقيم للمطالبة بتحقيق العدالة بطلب من رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، واعطينا فرصة للإجراءات القضائية التي لم تنصفنا الى الان خصوصا بعد صدور حكم الاستئناف الذي نعتبره ظلم واجحاف واضح في حقنا وحق ولدنا الشهيد الباني".
والأربعاء الماضي، قضت محكمة استئناف محافظة شبوة، بتحويل قضية محاكمة المتهمين بقتل وتصفية الشيخ عبدالله الباني إلى القضاء العسكري بحجة عدم الاختصاص.
وكان الشيخ الباني قد تعرض للتصفية الميدانية في 21 أبريل 2023، بوابل كثيف من النيران أطلقه عناصر ينتمون لقوات دفاع شبوة المدعومة من الإمارات، وذلك داخل مصلى العيد "مصلى المطار" في مديرية بيحان، عقب إلقائه خطبتي صلاة عيد الفطر.