اب بوست-متابعة خاصة
أدانت الحكومة اليمنية، بأشد العبارات إقدام مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، على اقتحام مستشفى الجبلي للعيون في مدينة إب، ونهب محتوياته، بعد اعوام من تعيينها ما يسمى "حارس قضائي" عليه.
جاء ذلك في بيان لوزير الإعلام والثقافة معمر الإرياني نشره على منصة إكس.
واعتبر الإرياني أن ذلك يأتي "امتداداً لمسلسل السطو والنهب الممنهج لممتلكات المواطنين واستثماراتهم، وتنفيذا لمخططها في الاستحواذ على القطاع الخاص، بما في ذلك قطاع "الرعاية الصحية".
وقال الوزير إن مليشيا الحوثي حولت محافظة إب لإقطاعية لعناصرها القادمين من محافظات صعدة وعمران، حيث ارتكبت آلاف الانتهاكات بمافي ذلك الاقتحام، والسطو ونهب الممتلكات العامة والخاصة والمنازل، من بينها مستشفيات وجامعات ومؤسسات أهلية، ومنازل مواطنين ومعارضين للانقلاب.
وأكد أن عمليات السطو والنهب والابتزاز المنظم الذي مارسته مليشيا الحوثي الإرهابية بحق القطاع الصحي الخاص منذ انقلابها الغاشم على الدولة، أدت "إلى افلاس وإغلاق عدد من المستشفيات الخاصة، ومغادرة عدد آخر من المستثمرين خارج اليمن، وتراجع مستوى الاستثمار في هذا القطاع الحيوي، وانهيار خدمات الرعاية الصحية، وتدني مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين".
وأشار الإرياني إلى أن القطاع الخاص، تعرض لعمليات سلب ونهب وابتزاز وتضييق مستمر من مليشيا الحوثي، الأمر الذي أدى لإفلاس الشركات والتجار، ونزوح رأس المال الوطني خارج البلد، وفقدان مئات الآلاف لوظائفهم، ضمن مخططها لتجريف القطاع الخاص والقضاء على البيوت التجارية المعروفة، لصالح شركات ومستثمرين تابعين لها، بهدف السيطرة على القطاع التجاري، والتحكم بالاقتصاد الوطني.
وطالب الوزير اليمني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص، بالتحرك لوقف استغلال مليشيا الحوثي الممنهج للقطاعات الاقتصادية، والضغط عليها لوقف استهداف القطاع الخاص وتحويله لأدوات تمويل غير مشروع لأنشطتها الإرهابية، وتوجيه الجهود نحو تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة إرهابية عالمية"، وتعزيز الدعوات لتجميد أصولها، وتجفيف منابع تمويلها، وملاحقة قادتها أمام المحاكم الدولية.