اب بوست-متابعة خاصة
قال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية، معمر الإرياني، إن مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، تواصل احتجاز المئات من القيادات السياسية والحزبية والاعلاميين والصحفيين والمثقفين والحقوقيين ونشطاء المجتمع المدني، والشخصيات الاجتماعية، واخفائهم قسريا منذ قرابة ثلاثة أشهر، على خلفية رفعهم العلم الوطني ونيتهم الاحتفال بالذكرى (62) لثورة الـ 26 من سبتمبر المجيد.
وأضاف في بيان على منصة إكس، أن مليشيا الحوثي رفضت كل الدعوات والوساطات القبلية الداعية لإطلاق المحتجزين، وبينهم نساء واطفال، وادارت ظهرها لحملات التضامن السياسية والاعلامية، لتكشف عن بشاعتها وإجرامها وحقيقة مشروعها الإمامي المتخلف، وحقدها الدفين على الثورة والجمهورية، ومحاولاتها طمس المناسبات الوطنية واستبدالها بمناسبات طائفية مستوردة من ايران.
وأشار إلى أن مليشيا الحوثي اشترطت تقديم المحتجزين قسرا ضمانات وتعهدات بعدم احياء المناسبات الوطنية ورفع الاعلام الوطنية، لتؤكد أن ما اقدمت عليه لم يكن اجراء إحترازي كما ادعت، بل عمل منظم وممنهج يهدف لقمع المشاعر الوطنية داخل المجتمع، وارهاب اليمنيين، والحيلولة دون احتفالهم بالأعياد الوطنية، وإجبارهم على التسليم المطلق والانصياع لمشروعها الإمامي البائد.
واستغرب الإرياني من استمرار الصمت الدولي على هذه الجرائم والانتهاكات المروعة التي تمثل انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، مطالباً بادانة واضحة لحملات القمع الوحشي والتنكيل والإرهاب الحوثي بحق المواطنين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، كما ندعو المجتمع لرفض هذه السياسات القمعية ومقاومتها بكل السبل، والتعبير عن موقفه من خلال كل الوسائل المتاحة والممكنة.
ودعا الوزير اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي ومنظمات حقوق الإنسان إلى القيام بمسئولياتهم القانونية والأخلاقية، وادانة حملات القمع الوحشي والتنكيل والإرهاب الحوثي بحق المواطنين، والضغط على المليشيا لإطلاق كافة المحتجزين والمخفيين قسرا في معتقلاتها غير القانونية، ومحاسبة المسئولين عن هذه الجرائم والانتهاكات، والشروع في تصنيفها "منظمة إرهابية عالمية".