اب بوست-متابعات
طالبت الحكومة اليمنية، الثلاثاء، بموقف موحد وصارم من قبل الأمين العام للأمم المتحدة والدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي ضد الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين والمعتقلين والمخفين في سجونها ومعتقلاتها، محذرة من أن يكون هناك المزيد من الضحايا مالم يتم وضع حد لهذه الانتهاكات.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة حقوق الإنسان نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، بعد إعلان برنامج الأغذية العالمي عن وفاة أحد موظفيه في سجون مليشيات الحوثي بمحافظة صعدة شمالي اليمن.
وقال البيان، إن الوزارة تلقت بحزن بالغ نبأ مقتل أحمـد باعلوي- وهو يمني في العقد الثالث موظف في برنامج الغذاء العالمي منذ عام 2017 وذلك جراء التعذيب في معتقل للحوثيين بمحافظة صعدة بعد اختطاف في 23 يناير الفائت.
وأشار إلى أن اختطاف باعلوي جاء ضمن حملة مسعورة واعتقالات تعسفية طالت الكثير من موظفي الأمم المتحدة وترفض الإفراج عنهم وتوجهه لهم تهم بالتجسس والعمالة في ظل صمت وضعف واضح من قبل ممثلي الأمم المتحدة.
وقال البيان ان الوزارة سبق لها أن أصدرت عدة بيانات تحذر من خطورة استمرار اعتقال موظفي الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية وتحميل منسق الشؤون الإنسانية جوليان هانس والمبعوث الأممي في اليمن المسؤولية الكاملة عن ضرورة تقديم صورة واضحة لما تقوم به المليشيات وما يمكن أن يفضي اليه مما يتعرض له المختطفون في سجون مليشيات الحوثي الإرهابية.
وأشارت إلى أن المليشيا تمارس ضد المختطفين أبشع وسائل التعذيب في مخالفة للقانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن التي تدعو إلى حماية كل العاملين في المجال الإنساني والحقوقي.
وعبرت وزارة حقوق الإنسان عن تعازيها لأسرته باعلوي، مؤكدة أن مثل هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم ولن يفلت مرتكبيها من العقاب اجلا او عاجلا.
وأمس الثلاثاء، أعلن برنامج الغذاء العالمي وفاة أحد موظفيه المختطفين في سجون مليشيا الحوثي بصعدة شمالي اليمن.