اب بوست-متابعة خاصة
توفت في وقت مبكر من فجر اليوم والدة الناشطة "رباب المضواحي" المخفية في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية منذ يونيو الماضي، متأثرة بصدمة وتبعات اختطاف ابنتها ومصيرها الغامض.
ونعت الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين "بِألمٍ وحزنٍ وفاةَ والدة الناشطة "رباب المضواحي"، التي رحلت إثر معاناةٍ نفسيةٍ مهلكة نتيجة اختطاف ابنتها من قبل جماعة الحوثي في يونيو/حزيران ٢٠٢٤".
وقالت الهيئة في بيان النعي "إن هذه الجريمة الإنسانية تُضاف إلى سجل كبير من الانتهاكات الممنهجة بحق الأسر والمدنيين من قبل جماعة الحوثي، حيث تحوّلت معاناة الأسرى والمختطفين إلى أداةٍ للتعذيب النفسي الذي يفتك بأسرهم قبلهم".
ودعت الهيئة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التدخل العاجل لإطلاق سراح الناشطة رباب المضواحي وكافة المختطفين، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان وتوفير الحماية النفسية والقانونية لأهالي الضحايا الذين يدفعون ثمنًا باهظا جراء هذه الممارسات.