عبده سالم-خاص
تضييق واعتقالات وملاحقات حوثية لشباب مدينة إب القديمة على خلفية مشاركتهم في تشييع جثمان الشهيد المكحل.
هذه المدينة من افقر المدن على مستوى الجمهورية،وفيها من البؤس والعناء وقلة الحيلة ما يكفيها، وشبابها من أشجع الشباب، وأصحاب عند ورفض، ولايقبلوا الضيم على انفسهم، ولكن ليس،لهم ظهر ولا داعي، ولا لوبيات، ولا أحزاب، ولامراكز ضغط، ولا يعرفون منظمات حقوقية، ولا جمعيات خيرية، ولا هيئات إغاثية، ولاهم ايضا يعولون على أحد من هؤلاء جميعا، لكن نخشى بفعل هذا الحال أن يحدث لهم المكروه ولا أحد يعلم بأمرهم.
الله الله فيهم، لا تتركوهم ياحقوقيين ويا إعلاميين ويا صحفيين ويا ناشطين، أحيوا قضيتهم اعلاميا، قصوا معاناتهم للمنظمات الحقوقية وما يتعرضون له من تضييق، ارفعوا التقارير الحقوقية عنهم ..
ياحكومة، ويا احزاب، ويا وزير الاعلام، وياوزير حقوق الانسان، لا تتركوا شباب مدينةإاب بدون ظهير ولا نصير، عيب عليكم، ستلعنكم الأجيال.