رابطة حقوقية تعلن تدهور صحة رئيس نادي المعلمين وتدعو إلى سرعة الإفراج عنه

اب بوست-متابعة خاصة

أكدت رابطة أمهات المختطفين، اليوم الثلاثاء، تدهور الحالة الصحية لرئيس نادي المعلمين اليمنين "أبو زيد عبدالقوي الكميم"، مشددة على ضرورة الإفراج عنه "قبل فوات الأوان".

وأدانت الرابطة في بيان لها "استمرار اختطاف (الكميم) من قبل جماعة الحوثي منذ الثامن من أكتوبر 2023، على خلفية مطالبته بصرف رواتب المعلمين، دون مراعاة لحالته الصحية الحرجة بسبب إصابته بمرض السكر التي تستدعي الإفراج عنه فوراً".

وعبرت الرابطة عن "قلقها البالغ إزاء ما يتعرض له المختطف "الكميم" وظروف اختطافه في سجون الحوثي، والتي قد تسببت في تدهور حالته الصحية ودخوله في غيبوبة سكر قبل شهرين، بالإضافة إلى إحالته إلى النيابة الجزائية لمحاكمته، ليعلن في آخر زيارة له الإضراب عن الطعام حتى خروجه من السجن".

وحملت الرابطة الحقوقية جماعة الحوثي "المسؤولية الكاملة عن حياته وسلامته (الكميم)"، كما طالبت"بالإفراج العاجل للمختطف أبو زيد عبدالقوي الكميم، قبل فوات الأوان نتيجة لما يمر به من ظروف صحية متدهورة وجميع أبنائنا المختطفين الذين تعدى بعضهم الـ 8 سنوات في سجون الحوثيين".

ودعت الرابطة المجتمع الدولي وجميع المنظمات الحقوقية والإعلامية "للضغط والوقوف بجانب المختطفين والعمل على حل قضيتهم الإنسانية وتحقيق العدالة الاجتماعية".

وفي ختام بيانها قالت رابطة الأمهات إن "حقوق الإنسان لا تجوز المساومة عليها، ويجب على جماعة الحوثي وجميع الأطراف المتورطة بالاختطاف والإخفاء القسري والاعتقال التعسفي الالتزام بالقوانين الدولية وإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط".

وكانت عناصر تابعة للميليشيا قد داهمت منزل الكميم صباح الثامن من أكتوبر الفائت (2023)، منزل الشيخ أبو زيد الكميم بصنعاء واختطفته من بين أفراد أسرته الى جهة مجهولة.

وجاء اختطاف الكميم بعد بعد أربعة أشهر فقط من تأسيس الشيخ الشيخ عبدالقوي الكميم (ابو زيد) اللجنة التحضيرية لنادي المعلمين اليمنيين، التي تم الإعلان عنها مطلع يوليو 2023، وذلك للمطالبة بصرف المرتبات التي قطعتها ميليشيا عن الموظفين الحكوميين منذ سنوات.

وبقيادة الكميم تم تنظيم إضراب شامل للمعلمين في معظم المدارس الواقعة بالمحافظات التي تسيطر عليها ميليشيا الحوثي لانتزاع المرتبات التي يعتبرونها شرطا وحيدا للعودة إلى العملية التعليمية.

وشهدت صنعاء وقفات احتجاجية متعددة للمطالبة بالإفراج الفوري عن الكميم، كما أدانت منظمات حقوقية مراراً اختطافه لمطالبته بدفع رواتب العاملين في القطاع التربوي.