اب بوست-متابعة خاصة
كثفت مليشيا الحوثي الليلة الماضية، انتشارها الأمني في مدينة إب (وسط اليمن)، عقب دعوات لفعالية احتجاجية، وذلك ضمن مخاوفها من أي خروج شعبي يُسقط سلطتها الغاشمة على غرار ماحدث في سوريا.
وقالت مصادر مطلعة، إن مليشيا الحوثي ضاعفت قواتها الأمنية المنتشرة في مركز محافظة إب، حيث قامت بنشر قوات أمنية جديدة بمافي ذلك قوات مكافحة الشغب في مختلف الشوارع، وبشكل أكبر في محيط البوابة الشرقية لجامعة إب والشوارع المؤدية إليها.
وكان شبان وناشطون ومتضامنون مع أسرة الشيخ باشعر، قد دعوا إلى وقفة تضامنية مع أسرة الشيخ المغدور به، اليوم السبت، أمام البوابة الشرقية لجامعة إب، للضغط على المليشيا بوقف التستر على القتلة وسرعة تقديمهم للتحقيق.
وتواصل أسرة باشعر والمتضامنين معها، التمسك بمطلب تسليم كافة عناصر العصابة المتورطة في عملية القتل، وعدم الاستجابة لكل الضغوطات والمراوغات التي تمارسها المليشيا للتستر على الجناة المنتمين لجهازها الأمني.
ويوم الاثنين 25 نوفمبر الماضي، أقدمت عناصر حوثية يتقدمها المدعو "علوي صالح قايد الأمير" المُعيّن من مليشيا الحوثي مديراً لقسم شرطة علاية في منطقة شميلة على نصب كمين للشيخ القبلي "صادق باشعر" المنحدر من مديرية الشعر بمحافظة إب، في جولة دار سلم جنوب صنعاء، وإطلاق النار على سيارته وقتله بعد نهب أموال ومقتنيات شخصية كانت بحوزته.