اب بوست-متابعة خاصة
من المتوقع أن تشهد مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، أزمة قمح وارتفاع أسعارها بعد إعلان الشركة المستحوذة على مطاحن وصوامع غلال البحر الأحمر، عن نفاد مخزون القمح في المطاحن وتوقف عملية الطحن.
وقالت شركة المحسن إخوان للتجارة ـ التي يملكها علي الهادي المدرج على قائمة العقوبات الأمريكية ـ في رسالة بعثتها إلى ما تسمى بوزارة الاقتصاد والصناعة في حكومة الحوثيين (غير المعترف بها) إن نفاد مخزون القمح نفد بشكل كلي يوم (21 أكتوبر الجاري) وأدى ذلك إلى تعطل المطاحن عن العمل صباح اليوم التالي (أمس الأربعاء).
وعزت الشركة الأزمة إلى ما وصفته بـ "التجاهل المتكرر" من الوزارة، لمناشداتها بإدخال شحنة قمح جديدة للمطاحن، وحملتها مسؤولية عن أي نقص في الإمدادات للسوق واستقراره.
ومن شأن نفاد كميات القمح وتوقف عمليات القمح أن يؤدي إلى أزمة تموينية من المادة وبالتالي ارتفاع أسعارها وهو الأمر الذي سيفتح المجال أمام تجار السوق السوداء لاستغلال معاناة المواطنين.